سفير مصر بالجزائر: الفريق السيسى رجل مخلص ووطنى ومعروف بنزاهته

| غير مصنف | 22 أغسطس, 2013

mansor-logo

أوضح السفير المصرى لدى الجزائر عز الدين فهمى لصحيفة “صوت الأحرار” أن الجيش برئاسة الفريق السيسى لم يساهم أبدا فى أى انقلاب، وكل ما حدث بمصر هو دعم للإرادة الشعبية التى كانت تريد رحيل مرسى والإخوان عن الحكم بعد فشلهم فى تجربة الحكم.. مشيرا إلى أن الجناح المتطرف فى جماعة الإخوان المسلمين هو من يتحمل مسؤولية الأرواح التى سقطت لأن الجيش فى نهاية المطاف كان فى موقع المدافع الشرعى عن النفس.

وأضاف السفير المصرى لدى الجزائر فى حديث للصحيفة الجزائرية نشرته فى عددها الصادر اليوم، أن الوضع بدأ يتجه نحو التحسن وإن لم يكن فى المستوى المطلوب، لكنه فى طريقه إلى الاستقرار لأنه مازالت هناك جماعة من الجناح المتطرف للإخوان المسلمين، هذا الجناح الذى سعى إلى ترويع المواطنين وإزعاجهم بدعوته إلى إعادة نظام محمد مرسى، لكن الشعب المصرى فصل فى الأمر وعقارب الساعة لن تعود إلى الخلف، وفى اعتقادى فإن وسائل الإعلام المغرضة عملت على تزييف الحقائق.

وأكد أن ما حدث فى مصر ليس انقلابا لأن الجيش لم يستول على السلطة ولم يفرض حكمه على المدنيين، لا اعتقالات ولا إقصاء للمعارضة، الجيش لم ينزل للشوارع، وكل ما حدث هو أن الجيش تدخل بعد إنذار ومهلة أسبوع منحها للرئيس السابق محمد مرسى والقوى السياسية لإيجاد حل.

وتابع “فى اعتقادى، فإن الانقلاب يحدث فى سرية وليس بهذه الطريقة، وما حدث فى مصر هو أن الجيش تدخل بعد أن رأى بأن الأوضاع تسير نحو الاحتقان بعد أن رفض مرسى الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولم يكن من الممكن أن نصبر لسنة أخرى على حكم مرسى لأننا لم نر أى انجاز يحسب له ولكنها وعود كاذبة، ناهيك عن الدستور الذى وضع فى الليل، إقصاء للمرأة، محاولات لأخونة الدولة وتراجع لمكانة مصر وسياسية داخلية زادت من فقر المواطن المصرى”.

ونفى السفير عز الدين ما يتردد عن سلمية الاعتصام مشيرا إلى أنه لو كان اعتصام الإخوان سلميا لما لجئوا فيه إلى تفتيش الناس، الجميع يعلم أنهم على اتصال مع تنظيمات القاعدة، الذين بدؤوا يدعمونهم بسيناء وهذا ما يعد بالفعل تهديدا للأمن القومى المصرى خاصة مع تنامى ظاهرة تهريب الأسلحة من ليبيا ومن غزة وسقوطها فى يد الجماعات المتطرفة من الإخوان المسلمين.

واختتم بالتأكيد أن ما يجب أن يعلمه الجميع هو أن الفريق السيسى رجل مخلص ووطنى ومعروف بنزاهته، والدليل أنه سلم السلطة بعد عزل مرسى وليس لديه أى مطامع، ولو كان يرجو أى منصب لكان اعتمد وسائل أخرى وعليه فإن تدخل السيسى جاء لتفادى مجازر كانت ستحدث نتيجة الصدام بين مناصرى مرسى، ودعاة تنحى الرئيس السابق، إضافة إلى أن الجيش وقف دائما لدعم الإرادة الشعبية، فى الوقت الذى لم يكن من الممكن فيه أن تضطلع بمثل هذه المهمة قوة مثل الشرطة التى ضعفت كثيرا فى عهد مرسى الذى سعى إلى أخونتها والسيطرة عليها.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً