و شهدت الجلسة مفاجأة كبيرة عندما قدم دفاع التركي كشف إيميلات ومراسلات بين المدّعية آن تومسك ومسئول بالسجن لتأخير أو منع قرار تسليم حميدان للسعودية.

وتنظر المحكمة طلب حميدان التركي،لإكمال مدة سجنه، المتبقي منها قرابة الـ 12 عاماً، في سجون السعودية، علما بأن جلسة أمس شهدت قطع الإنترنت داخل قاعة المحكمة، لعدم نشر تداولات الجلسة في شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” وفق لما ذكره بعض المغردين ممن حضروا الجلسة .

وقال تركي حميدان التركي أن مماطلة الإدعاء اليوم مقصودة فحجتهم ضعيفة وليس أمامهم الا الحفاظ على الوالد حميدان التركي لاطول مدة ممكنة، فيما ذكر الدكتور أحمد التركي أن المدعية “آن تومسك” أخذت القضية بشكل شخصي عنصري و تسب الاسلام والسعودية وتسخر من قيمنا ومعتقدنا وتلوي النصوص في مرافعاتها.

يُذكر أن “هاش تاق” المطالبة بإطلاق سراح حميدان التركي وصل لأعلى “ترند” عالمي بأكثر من مليون تغريدة خلال الأسبوعين الماضيين وفقاً لما ذكره عصام الزامل المدير التنفيذي لشركة رمال لتقنية المعلومات .

وكان القضاء الأميركي أدان طالب الدكتوراه حميدان التركي أثناء دراسته في مدينة أورورا عام 2006 بالإساءة لخادمته وتشغيلها في ظروف غير إنسانية دون منحها رواتبها أو إجازتها الأسبوعية واحتجاز جواز سفرها معه ومنعها من مغادرة المنزل.