قالت وكالة الأخبار العراقية ( واع) إن معلومات نقلتها دوائر مخابراتية غربية في الأيام الأخيرة تؤكدوجود تدهور خطير في الحالة الصحية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ما أجبره على ملازمة فراش المرض والابتعاد عن أي نشاط سياسي أو ديني منذ شهر تقريبا مع تكتم رسمي شامل، مشيرة إلى أن هناك ترتيبات سرية لنقل السلطات للمرة الأولى منذ تربعه على عرش الإمامة عام 1989.
وأضافت أن هذه المعلومات تكشف عن ” مرجعية جديدة لا تؤمن بولاية الفقيه” يقودها الرؤساء روحاني ورافسنجاني وخاتمي، منطلقين من حقيقة أن الخوميني لم يعلن الولاية بل مجلس الشورى، وثانيا أنه لا يوجد إجماع شرعي على هذه الدرجة الفقهية غير الموجودة إلا على الورق الإيراني، لافتة إلى أن ترتيب العلاقة بين طهران وواشنطن بعض العواصم الأوربية يستند الى هذا التحول المهم.
واعتبرت “واع” أن خطة الرؤساء الثلاثة تكتسب أهميتها الأستثنائية مما وصفته بتضاعف شعبية ونفوذ روحاني ورفسنجاني في مجلسي الخبراء وصيانة الدستور، إضافة إلى اتساع شعبية خاتمي في أوساط الشباب ، ما يشكل مثلثا متساوي الأضلاع داخليا و قضائيا و خارجيا ينعكس إيجابيا على الخارطة العراقية.

Powered by WPeMatico