كشفت دراسة جديدة، اليوم الثلاثاء، أن الكثير من البريطانيين يُعانون من الإجهاد والتوتر، وبمستويات جعلتهم يقتربون من نقطة الانهيار.
وبينت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة التأمين الصحي (بوبا) ونشرتها صحيفة “ديلي تليجراف”، أن ما يقرب من نصف البريطانيين أقروا بأنهم يُعانون من التوتر، واعترف 27% منهم بأنهم اقتربوا من نقطة الانهيار. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية “يو بي آي”.
وقالت إن مستويات التوتر سجلت أعلى مستوياتها بين أوساط البريطانيين من الفئة العمرية 45 إلى 54 عامًا، فيما كانت النساء أكثر عرضة من الرجال لوصف أنفسهن بأنهن يعانين من مثل هذه الضغوط.
وأوضحت أن الأسباب الرئيسية للتوتر كانت المخاوف بشأن المال، والعمل، والحياة الأسرية، واعترف 44% من أصل أكثر من 10 آلاف مشارك من الجنسين بأنهم يعانون حاليًا من التوتر.
وأشارت إلى أن 28% من البريطانيين من هذه الشريحة اعترفوا بأنهم يشعرون بالتوتر منذ أكثر من عام، في حين اقرّ 27% منهم بأنهم يشعرون بصورة منتظمة بأنهم اقتربوا من نقطة الانهيار.
وكشفت الدراسة أن التوتر كان أكثر انتشارًا بين أوساط البريطانيين في العقدين الرابع والخامس من العمر، ووصف 50% منهم أنفسهم بأنهم يُعانون حاليًا من التوتر بالمقارنة مع 38% بين أوساط نظرائهم من الفئة العمرية 55 عامًا فما فوق.
ووجدت أيضًا أن 49% من النساء البريطانيات كن أكثر ترجيحًا لوصف أنفسهن بأنهن يعانين من التوتر بالمقارنة مع 39% من الرجال، فيما أقرّ 60% من الجنسين بأنهم سيسعون إلى طلب المساعدة فقط حين يعجزون عن التعامل مع حياتهم اليومية.
Powered by WPeMatico
لا دلائل