وتناقش الورشة سيناريوهات خطة الطوارئ الخليجية التي تعرف بأنها الأداة لكافة الإجراءات التنظيمية والفنية الواجب اتخاذها من قبل الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لسد النقص في احتياجات الاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية لأي من الدول الأعضاء عند وقوع حالة طوارئ تتسبب في حدوث انقطاع في الإمدادات المخصصة للاستهلاك بها سواء كان جزئياً أو كلياً لفترة من الزمن وذلك عن طريق تعاون الدول الأعضاء في توظيف الوسائل والإمكانيات المتاحة لديها حسب طاقتها وملاءمتها لأداء هذه المهمة طيلة فترة الانقطاع.وفقا لصحيفة” الوسط” البحرينية.

وتتناول الورشة وضع المنتجات النفطية في دول مجلس التعاون: اللقيم، البنزين، الكيروسين، الديزل، غاز البترول المسال والطلب في دول مجلس التعاون الخليجي والخدمات اللوجستية، وكذلك طاقة تعبئة الشاحنات وطاقة التفريغ للنقل بالسفن وطاقة تعبئة السفن.

ويشارك في هذه الورشة التي تعتبر الثانية من نوعها 25 مشاركا من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.