قال الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود (رئيس الاستخبارات العامة الأسبق، سفير المملكة السابق في الولايات المتحدة) إن دول مجلس التعاون الخليجي الست ينبغي أن تنظر بجدية في جميع الخيارات بما في ذلك امتلاك دول الخليج لأسلحة نووية حال أصبح في حوزة إيران أسلحة من هذا النوع.
جاءت تصريحات الأمير تركي خلال حواره مع مجلة “Slate” الأمريكية، ردًا على سؤال المجلة حول ما إذا كانت السعودية تدرس أن تصبح قوة نووية، حيث قال الأمير إنه سبق أن اقترح منذ عامين امتلاك قوة نووية خليجية تواجه القوة الإيرانية، إذا فشلت الجهود الدولية في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، أو إزالة القوة النووية الإسرائيلية.
كما شدد خلال تصريحاته التي نشرتها المجلة عبر موقعها الإلكتروني، وترجمتها “عاجل” على ضرورة عدم إغفال أن هناك دولة أخرى بالمنطقة تمتلك سلاحًا نوويًا بالفعل وهي إسرائيل.
وحينما سألته المجلة عما إذا كان الرئيس الإيراني حسن روحاني يخدع الغرب، أجاب الأمير تركي بأنه من المبكر جدا معرفة ذلك، مشيرًا إلى أن “روحاني” ذكي للغاية، وانخراطه في المحادثات أمر جيد، ولكن كلماته المعسولة تحتاج إلى أن تترجم إلى أفعال.
وحول رؤيته للموقف الإيراني، ذكر الأمير تركي أن السعودية كانت داعمة باستمرار لمحادثات إيران مع ما يعرف بمجموعة (5+1) التي تضم ألمانيا بالإضافة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والعقوبات التي تتخذ ضد إيران، لافتًا إلى أن المملكة بحاجة إلى بيان من مجلس الأمن يقضي بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وينبغي أن يشمل ذلك البيان أيضا الدول الخمس دائمة العضوية، بحيث يتم فرض عقوبات على الدولة التي تطور أسلحة الدمار الشامل.
وتعليقًا على ما يجري في سوريا، توقع الأمير تركي أن تتواصل عمليات القتل هناك، وقال إن بشار الأسد في حماية مجلس الأمن بسبب قرار الأسلحة الكيميائية الذي يعزز من احتمالات بقائه في السلطة لعام مقبل على الأقل، خاصةً أن جون كيري (وزي — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل