قالت إذاعة هولندا إن هدى الفتاة السعودية المختطفة في اليمن والشهيرة بـ “فتاة بحر أبوسكينة” تثير الغضب في السعودية واليمن، مشيرة إلى أن قصتها بدأت عندما أعلن أهلها أن يمنيًا ويدعى عرفات قد سحر ابنتهم وخطفها إلى اليمن لتعود الفتاة لتؤكد أنها هربت من البيت لتتزوج بمن تحب وخوفًا من تزويجها من أحد الاقارب بالقوة.
وتساءلت الإذاعة، في تقرير لها اليوم الأربعاء نشر على موقعها الإلكتروني: “أكانت قصة حب كبيرة تجمع بين سعودية ويمني، أم خطفا وإكراها وشعوذة”، لافتة إلى أن قصة السعودية هدى (22 عامًا) تحولت من شأن عائلي إلى قضية شغلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، وأثارت ولا تزال الكثير من ردود الفعل الغاضبة في السعودية واليمن.
ونوهت بأنه من المتوقع أن تنظر محكمة جنوب شرق صنعاء في قضيتها يوم الأحد المقبل، بتهمة دخول الأراضي اليمنية بطريقة غير مشروعة، لافتة إلى أن وسائل الإعلام السعودية أشارت إلى رفض القاضي النظر في استلام وثيقة زواج الفتاة المختطفة هدى من أحد أقاربها، تقدم بها محامي سفارة المملكة بصنعاء في وقت لاحق، وذلك بدعوى أن القضية لا ترتبط بزواج وإنما دخول اليمن بطريقة غير شرعية، مقررا تمديد النظر في القضية إلى الأحد المقبل العاشر من نوفمبر الجاري.
ونقلت الإذاعة العالمية عن حديث صوتي مع صحيفة “عكاظ” أكدت فيه هدى الموجودة الآن في السجن أن حبا جنونيا يجمعها منذ ثلاث سنوات بالشاب اليمني “حب شريف وصادق وجنوني”. وأكدت أنها هربت بإرادتها بعد أن رفض أهلها زواجها من عرفات الذي تقدم لها مرارا، لأنهم “لا يزوجون بناتهم ليمنيين”.
وقالت الفتاة إن ما يروج له اهلها بأنها مخطوبة غير صحيح: “يروجون أنه (عرفات) سحرني وخطفني.. أنا اخترت حياتي.. عرفات الشخص المناسب لي وشريف.. وكل ما أتمناه ويا ريت يحترمون إرادتي انا ما رضيت على نفسي أتزوج من شخص ما أحبه”.وهددت بأن ترحيلها الى السعودية يعني الموت: “أنا اخترت يا عرفات يا الموت، ومستحيل يفرق بيني وب — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل