كشف ضابط المعلومات بمكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بصنعاء أوغاسوا إريك عن عودة نحو 300 ألف مغترب يمني من السعودية منذ أبريل الماضي وحتى اليوم، منوها بأنه من المتوقع عودة 450 ألف مغترب آخرين خلال الفترة المقبلة.
ونقل موقع “اليمن أغلى” عن إريك قوله: “الوضع الإنساني يزداد صعوبة مع عودة هذا العدد، الأمر الذي يشكل تحديا غير عادي للحكومة اليمنية إلى جانب مايزيد على 300 ألف لاجئ صومالي وأكثر من هذا العدد من النازحين اليمنيين بسبب الاضطرابات المسلحة التي تشهدها العديد من المناطق اليمنية”.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجه عمل الفرق اﻹنسانية في تقديم المساعدات تتمثل في نقص التمويل إذا لم تستطع اﻷمم المتحدة أن توفر 51 بالمائة من 703 ملايين دولار تحتاجها اﻷعمال اﻹنسانية في اليمن خلال العام الجاري، إضافة إلى الصراعات التي تهدد حياة العاملين في المنظمات اﻹنسانية والمتفجرات والألغام التي خلفتها الصراعات في العديد من المناطق وتعرض العاملين في المنظمات الدولية للاختطاف، حيث لا يزال نحو 8 من عمال المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة مختطفين ولا يعرف لهم مكان منذ مطلع العام الجاري .
وكانت نائب مدير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بصنعاء جاين مباكايا قالت في متمر صحفي بنقابة الصحفيين في صنعاء اليوم، إن الوضع اﻹنساني في اليمن حرجًا جدا، مشيرة إلى أن المكتب لم يستطع إيصال المساعدات اﻹنسانية إلى منطقة دماج بصعدة لعدم توافر ممرات آمنة. وأوضحت أن الوضع اﻹنساني في اليمن مهمش على مستوى عالمي بسبب اﻷحداث التي تشهدها سوريا وبعض دول المنطقة.

Powered by WPeMatico