وصُنف الشيخ سليمان الراجحي عدة مرات وعلى مدى سنوات كواحد من أغنياء العالم، إلى أن فاجأ الجميع بإعلانه أنه لم يعد يملك ريالاً واحداً، مشيراً إلى أنه قام بتوزيع كل أمواله وممتلكاته على زوجاته وأبنائه، بعد أن خصص أكثر من نصف ثروته على هيئة وقف يعود ريعه للمشاريع الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والدينية.

ومن المعروف عن الراجحي حرصه ومتابعته لكل الأعمال التابعة لمجموعته وإشرافه على تلك الأعمال بشكل مباشر، والعاملين معه يذكرون أنه أصبح أكثر حرصاً على نجاح تلك الأعمال والمشاريع بعد أن أوقفها لوجه الله، ودائما ما يذكرهم بأنهم يعملون في وقف يعود ريعه للأعمال الخيرية والإنسانية؛ مستحثهم على الشعور بالمسؤولية وبذل المزيد من الجهد لنجاح تلك الأعمال والمشاريع، ومن أبرز الشركات والمشاريع التي قام بإيقافها هي دواجن الوطنية والوطنية الزراعية وكليات سليمان الراجحي الطبية والوطنية للنقل والوطنية للصناعة وغيرها.