دعت هيومن رايتس ووتش العالمية، إيران إلى وقف اضطهادها الديني للأقلية السنية، وإلى السماح لها بممارسة “شعائرها الدينية بحرية”، وطالبت بأن يكون إنهاء “التمييز الديني” من بين أهم أولويات الرئيس حسن روحاني.
ونقلت شبكة “الجزيرة” القطرية عن المنظمة قولها “إن على الحكومة الإيرانية الوفاء بوعودها التي قطعها روحاني بتحسين إجراءات حقوق الإنسان للأقليات الدينية، ليشمل السماح للمسلمين السنة بالتجمع والصلاة بحرية في المساجد الخاصة بهم في طهران وغيرها من مناطق البلاد”.
وتابعت، إن قوات الأمن في طهران قامت بمنع السنة من التجمع وأداء صلاة عيد الأضحى الأخير، كما نقلت عن نشطاء محليين قولهم إن الأمن وضع في السنوات الأخيرة قيودا على صلاة العيد للسنة.
وأشارت المنظمة، إلى أنه منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979 والحكومة ترفض التصريح للسنة في محافظة طهران ببناء وإدارة المساجد السنية، في الوقت الذي سمحت فيه السلطات الإيرانية منذ أكثر من عقد بأداء الصلوات ببعض المواقع المؤقتة، هي أحيانا “غرف وقاعات وأماكن أخرى مستأجرة”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل