وأضافت في حديثها لوكالة الأنباء “الألمانية” أمس الأحد على هامش الاستعداد للدورة الرابعة لملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال، أن ندرة المؤسسات المهتمة بالمرأة كسيدة أعمال والتي من المفترض أن تعمل على تسهيل مشاركتها وإدارتها للأنشطة الاقتصادية لا تشجع على إحداث تغيير سريع في مفهوم ممارستها العمل الاقتصادي.

وتعتقد “باصمد” أنه من الممكن تجاوز تلك العقبات عبر تمكين المرأة السعودية من ممارسة العمل الحر وامتلاك المشاريع الصغيرة، وخلق منظومة متكاملة للدعم الإداري والمالي والفني لمساعدتها على إقامة استثمارات ناجحة.

وفي سياق متصل، أوضحت عائشة الفردان (نائب رئيس الرابطة القطرية) خلال حديثها مع “الألمانية” أن معظم سيدات الأعمال الخليجيات يعملن في الخفاء وبأسماء رجال مستعارة، أو بأسماء أولادهن أو أزواجهن؛ كما أنهن محصورات داخل إطار اجتماعي تحكمه عادات وتقاليد بالية، يمنعهن من الاختلاط بالرجال”.

وتناقش الدورة الرابعة لملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال التي ستنطلق اليوم الاثنين وضع سيدة الأعمال العربية، والعقبات التي تمنعها من التألق في مسيرتها.