طغت “الصفعة” التي وجهها رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة أحمد عاصي الجربة لرئيس كتلة الجيش السوري الحر والناطق الرسمي باسمه لؤي المقداد، على نتائج اجتماعات الائتلاف الوطني في مدينة اسطانبول.
وجاءت الصفعة بعد يومين من المفاوضات والخلافات التي سادت أرجاء القاعة بلغ التوتر مداه بين الرجلين فما كان من رئيس الائتلاف إلا أن صفع ممثل الجيش الحر على وجهه صفعة دوت لها القاعة لقربها من ميكروفونات قاعة الفندق الكبيرة قرب مطار اسطانبول الدولي.

هذه المسألة التي كان لها تأثير مباشر على عدة ملفات عسكرية وسياسية، أهمها إصرار الجربا على انضمام ١١ عضواً كردياً إضافياً إلى الائتلاف قبل التصويت على موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف، مع العلم بأن هؤلاء الأعضاء مؤيدون بقوة للمشاركة في “جنيف ٢” بينما يعارض ممثلو الجيش السوري الحر وبقوة هذه المشاركة كما ذكرت الصحيفة.

Powered by WPeMatico