وتضمّن البحث دراسة مقارنة للحالات التي تعاني من تضيق في الشريان “الأورطي” مع حالات ليس لديها هذه المشكله “أطفال طبيعيين أو أطفال يعانون من مشاكل قلبية أخرى” ؛ وأخذ قياسات من مواقع مختلفة من قوس الشريان “الأورطي” بواسطة تصوير القلب بـتقنية “الإيكو” ومقارنته لنتائج المجموعتين؛ إذ تبين أن 31 رضيعا في عمر 3 أشهر أو أقل؛ يعانون من تضيق في الشريان “الأورطي” و 50 طفل في نفس الفئة العمرية لا يعانون من تضيق في الشريان “الأورطي”.

وخلصت نتيجة البحث الذي أجراه الباحثان الرئيسيان استشاريي قلب الأطفال في المركز الدكتور علي الأخفش والدكتور عبدالرحمن المسند ومشاركة آخرون؛ إلى أن تضيّق الشريان الأورطي هو تشوه خلقي شائع جدا في القلب؛ وكثيراً ما يرتبط مع تشوهات خلقية أخرى؛ ويعتبر تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) هو الطريقة المثلى والمعمول بها عالمياً لتشخيص أمراض وعيوب القلب الخلقية.