اغتال مسلحون مجهولون، الداعية والقيادي الإسلامي الماليزي أحمد رافي عبدالملك، مساء اليوم الاثنين، قرب منزله شرقي العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وذكرت تقارير صحفية ماليزية، إن مسلحين أطلقوا النار على “رافي” (49 عاما) أمام منزله، وأصيب بطلقات في صدره أودت بحياته، حيث تم نقل الجثمان إلى المستشفى تميهدا لإصدار تقرير الطبيب الشرعي، حيث بدأت الشرطة تحقيقاتها في الحادث.
وكان “رافي” تلقى تهديدات بالقتل، من قبل جلال الدين الصغير، الشيعي العراقي، على خلفية إصدار الأول فتوى بتكفير “الشيعة” ومنع التعبد بمذاهبهم داخل ماليزيا.
يذكر أن الشيخ “أحمد رافي عبد الملك” يعد أبرز القيادات الإسلامية التي تكافح المد الشيعي في ماليزيا، وكان المحرك الرئيس وراء قانون أصدره البرلمان الماليزي، يجرم نشر التشيع والنشاط الصفوي.
Powered by WPeMatico
لا دلائل