أعلن العقيد علي الشيخي، الناطق باسم رئاسة هيئة أركان الجيش الليبي، أن رئاسة الأركان أصدرت قرارًا باستبعاد 400 ضابط بالجيش وتجريدهم من رتبهم العسكرية جراء سلوكهم السيء أو قتالهم في صفوف كتائب العقيد (الراحل) معمر القذافي إبان حرب عام 2011، فيما تم إحالة ألف ضابط آخرين إلى التقاعد، بينهم قيادات عسكرية بارزة.
وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها التي تكشف عنها رئاسة أركان الجيش الليبي، ويصادق عليها نوري أبو سهمين، رئيس المؤتمر الوطني العام بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ولم يحدد الشيخي تاريخ اتخاذ ذلك القرار، إلا أنه، وعبر تصويت في المؤتمر قبل أربعة أيام، تم سحب صفقة القائد الأعلى للقوات المسلحة من أبو سهمين، ومنحها لنواب المؤتمر ككل، وفقًا لتصريحات لوكالة الأناضول.
وتابع الشيخي أن استبعاد الـ400 ضابط جاء بعد عمليات تدقيق من جانب المخابرات العسكرية بشأن الضباط اللذين تورطوا في الحرب ضد الشعب الليبي إبان الثورة على القذافي، وبينهم من كانوا يعملون في وحدات الجيش بعد الثورة، وذلك ضمن عمليات إعادة ترتيب الجيش وبناءه وفق عقيدة وآلية جديدة، على حد قوله.
ويشمل هذا القرار، أبناء القذافي وقياداته العسكرية، مثل اللواء الخويلدي الحميدي، الهارب إلى المغرب، واللواء مصطفى الخروبي، وأبوبكر جابر، وغيرهم من القيادات.
وعن قرار إحالة 1000 ضباط إلى التقاعد الإجباري، قال الشيخي: “إن القرار يشمل “قيادات عسكرية شاركت مع الثوار في مساندة الثورة والحرب ضد النظام السابق”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل