نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بشدة، المزاعم عن وجود دور للسعودية في أعمال العنف بلبنان، كما نفى في الوقت ذاته ما تردد عن أن السعودية تمول فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي اللبناني.
وقال ميقاتي: “أنا واثق من أمرين: “أولاً أن السعودية لم تفجر لا في الضاحية الجنوبية ولا في غيرها من المناطق، وثانيًا أنها لا تموّل المسلحين لا في طرابلس ولا في غيرها”، مشددًا على أن “هناك منظومة دولية تفجّر وتمول”.
واستغرب ميقاتي في تصريحات نقلتها مواقع إخبارية لبنانية، الادعاءات بأن ميزانية فرع المعلومات تبلغ مليارا و100 مليون ليرة لبنانية شهريًا، وتساءل: “ما علاقة السعودية بميزانية فرع المعلومات ومن أين هذه الأرقام؟”.
وأضاف: “أعتقد أنه إذا أخرجتنا السعودية من الباب يجب أن نعود إليها من الشباك، لأنه يجب أن نكون تواقين إلى أفضل العلاقات معها”.
وقال: “إن السعودية تنتهج استراتيجية جديدة مختلفة هذه الأيام، فهم يختلفون مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وليس مع العراق، اختلفوا مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وليس مع الشعب المصري، لذلك أعتقد أن العلاقات مع الدول لا تبنى مع أشخاص بل مع المؤسسات”.
وأكد أنه مع إرساء أفضل علاقات مع السعودية سواء كانت الأخيرة معه أو ضده، فالموضوع ليس شخصيًا.
ونوه ميقاتي إلى زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان إلى السعودية والتي أنهاها اليوم، معتبرًا أنه يحمل إلى أشقائه السعوديين “هموم لبنان واللبنانيين وتردّدات الأزمة السورية والأعباء المترتبة عليه جرّء كثافة النازحين السوريين”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل