وبين الدكتور محمد عبدالله آل عباس المدير التنفيذي للجمعية، أن هذا الملتقى هو الثاني للجمعية إذ يحمل عنوان توجه الحوكمة، وأشار إلى أن الجمعية تسعى من خلال عقد الملتقيات السنوية لتكون أحد مسارات تحقيق أهدافها الرئيسية وهي خدمة المراجعة الداخلية وتعزيزها في المملكة وكذلك خدمة المراجعين الداخليين وتسهيل كافة السبل لهم ليبرزوا دورهم وجهودهم.
وذكر آل عباس أن الجمعية اختارت هذا السنة عنوان المراجعة الداخلية: توجه الحوكمة، نظراً للعلاقة الطردية بين الحوكمة والمراجعة الداخلية، موضحا أنه تمت دعوة أبرز المتحدثين والمدربيين من دول مثل أمريكا وبريطانيا واستراليا إلى جانب عدد كبير من المهنيين السعوديين .
و تستمر فعاليات الملتقى لمدة يومين ، حيث يتم في اليوم الأول افتتاح الملتقى برعاية وزير التجارة والصناعة، وتكريم الرعاة وورش عمل من ثلاثة محاور حيث سيناقش المحور الأول الحوكمة والإلتزام، والمحور الثاني سيسلط الضوء على المراجعة الداخلية وأمن المعلومات، في حين سيكون المحور الثالث مركزاً على المراجعة الداخلية وإدارة المخاطر والغش، بينما ستعقد في اليوم الثاني دورات تدريبية يقودها مدربون من المعهد الدولي للمراجعة الداخلية والمعهد البريطاني “ام آي أس”