الوليد بن طلال: لا أمان في اعتماد السعودية على النفط

| غير مصنف | 16 نوفمبر, 2013

mansor-logo

دعا الأمير السعودي الوليد بن طلال، والمصنف ضمن أغنى أثرياء العالم، المملكة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
واعتبر الأمير في تصريحات خاصة لصحيفة “جلوب آند ميل” الكندية ترجمته “عاجل” أن هناك ضرورة ملحة بالنسبة للسعودية للإسراع بتنويع اقتصادها وعدم الاعتماد بشكل رئيسي على النفط.

وقام الملياردير السعودي بزيارة فندق الفور سيزونز في تورونتو مؤخرًا، حيث يعتبر هذا الفندق هو أحدث إضافة لمجموعة الفنادق التي يمتلكها الأمير الوليد والتي تنتتمي جميعها لفئة 5 نجوم، وتشمل محفظته أيضًا فندق سافوي في لندن، وجورج الخامس في باريس، وبلازا في نيويورك.

وورد بتقرير الصحيفة أن الأمير الوليد، الذي يستثمر في كل شيء من تويتر إلى ديزني، يعتمد الاستثمار في عدة قطاعات، وسبق أن راهن على الاستثمار في القطاع المصرفي، واشترى حصة في مجموعة سيتي بنك عام 1992، الذي تعافى لاحقًا.

كما ذكرت الصحيفة الكندية أن المليادرير المنتمي للعائلة المالكة يخشى على بلده من مخاطر اكتشافات النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع الطلب الأمريكي على نفط بلاده، ويهدد بدوره عائدات النفط السعودي ، ومن ثم الاقتصاد برمته.

وأوضح الأمير الوليد في تصريحاته أن الخطر لا يقتصر على المملكة وحدها وإنما يمتد لبقية الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”.

وسبق أن بثت قناة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية مقطعًا مرئيًا للأمير الوليد بن طلال، قال فيه إن عمليات التكسير أو تقنيات “التصديع الصخري” في الولايات المتحدة الأمريكية تشكل تهديدًا للاقتصاد السعودي، خاصةً أن تلك العمليات تسمح باستخراج احتياطات من البترول والغاز كان من المستحيل الوصول إليها سابقا، وهو ما من شأنه أن يقلل من اعتماد الولايات المتحدة على استيراد الطاقة من الخارج.

وكان الأمير السعودي قد ذكر في وقت سابق أن المملكة تواجه خطرًا من استمرار اعتمادها الكامل ع — أكثر

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً