أكدت المعارضة الإيرانية في المنفى أنها تمتلك معلومات حول موقع سري جديد خاص بالبرنامج النووي لطهران، داعية المجتمع الدولي إلى الحزم مع حكومة بلادها.
وكشف مهدي أبريمتشي، عضو المجلس الوطني للمعارضة الايرانية، – في مؤتمر صحفي اليوم بباريس – عن وجود موقع نووي غير معلن آخر رمزه الكودى “012″ .
ويقع على بعد 10 كم من مدينة مباركة بوسط إيران بالقرب من أصفهان، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف “مهدي” أن هذا الموقع بدأ العمل به في عام 2005 وأن الأنفاق الخاصة به تم الانتهاء منها في عام 2009 وأن الأعمال الإضافية على وشك الانتهاء، مشيرًا إلى أنه يعتمد في تلك المعلومات على “مصادر في إيران” بما في ذلك من داخل النظام.
وكشف أن هذا الموقع النووي تابع لمنظمة الأبحاث الجديدة للدفاع الذي تم تأسيسه تحت الأرض ومخبأ في منطقة عسكرية، موضحًا أن هذا الموقع قد يكون مكانًا للأبحاث أو أي أغراض أخرى.
وقال عضو المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية (منظمة مجاهدي خلق) إلى أنه تم تسليم نسخة من تلك المعلومات إلى الحكومة الفرنسية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد المعارض الإيراني على أن استمرار الحزم وتشديد العقوبات ومنع إيران من خداع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي يعد الطريق الصحيح، محذرًا من أن الاتفاق الذي يسعى خامنئي إلى التوصل إليه يشمل رفع العقوبات المفروضة على طهران وفي الوقت نفسه مواصلة تصنيع القنبلة الذرية.
وأضاف مهدي أنه لابد أيضًا من معاقبة النظام الإيراني ومحاكمة المسؤولين به، على الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الإيراني والتدخل في الأزمة السورية.

Powered by WPeMatico