البرلمان الألماني يفتح النار على إدارة أوباما

| غير مصنف | 18 نوفمبر, 2013

mansor-logo

عقد البرلمان الألماني “البوندستاغ”، اليوم الاثنين، جلسة خاصة ؛ لمناقشة ادعاءات تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على الهواتف والبريد الإلكتروني، في عدة دول، منها ألمانيا.
وطالبت المستشارة الألمانية “إنجيلا ميركل”، في كلمتها أمام البرلمان، الولايات المتحدة الأمريكية بإيضاح ملابسات تلك القضية، مؤكدة على ضرورة ذلك من أجل إعادة الثقة للعلاقات عبر الأطلسي.

من ناحيته أكد وزير الداخلية الألماني ” هانز بيتر فريدريش” ، أن قيام أي من كان بالتنصت على اتصالات الحكومة أو المواطنين الألمان يعد جريمة، مؤكدا أن الادعاء العام الفيدرالي سيقوم بما يلزم في هذا الخصوص. وأشار الوزير إلى اتخاذ بعض الإجراءات على صعيد الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد. وفقا لوكالة أنباء الأناضول.

وأكد فريدريش على ضرورة قيام الولايات المتحدة بإيضاح تفاصيل الأمر، قائلاً: “إن الصمت الأمريكي سيعني اعترافًا بالقيام بالتنصت.

وطالب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب اليسار “غريغور غيسي”، بمنح إدوارد سنودين، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي الذي قام بتسريب وثائق التنصت الأمريكي، حق اللجوء السياسي في ألمانيا، والعمل على حمايته، من أجل التمكن من التحقيق في ادعاءات التنصت الأمريكي.

من جانبه النائب البرلماني عن حزب الخضر، أكد “هانز كريستان ستروبل”، على ضرورة إنشاء لجنة برلمانية للتحقيق في ادعاءات التنصت الأمريكي، واستدعاء سنودين للإدلاء بشهادته أمامها.

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً