الموقوف خالد الفراج بعد 10 سنوات في السجن: يا إلهي ماذا فعلت بنفسي و أهلي ووطني !

| غير مصنف | 19 نوفمبر, 2013

mansor-logo

حلقة مثيرة مليئة بالمعلومات و الأسرار ، تلك التي ظهر فيها الموقوف الأمني خالد الفراج مع الإعلامي داود الشريان عبر برنامجه ” الثامنة “، فمن خلالها كشف الفراج عن خفايا علاقته بالفئة الضالة وكيف التحق بها ، و كذلك تفاصيل واقعة القبض عليه التي عشهدت استشهاد عدد من رجال الأمن ، فضلا عن والده .

و أظهرت الحلقة أن فكر الفراج تكون بعد تسجيله في حلقات تحفيظ القران، وتردده على المكتبات العلمية، وأن بداياته بالتنظيم كانت بلقاء عبدالعزيز المقرن في الرياض للتخطيط لعملية إرهابية، كما أوضح الفراج أنه لم يشاهد الصورة الذهنية التي رسمها للجهاد بعد إنضمامه للتنظيم ما جعل الشك يقع في قلبه، التفاصيل في الحوار التالي.

بدأت الحلقة بحديث الموقوف خالد الفراج بقوله:”ولدت في مدينة الرياض، انا من أهل الزلفي وعشت مع والدي في الرياض، والدي كان يعمل في الأعمال الحرة وكان وضعه المادي جيد، جميعنا تسعة أشقاء وأنا ألإبن البكر بينهم، درست في إبتدائية عبيدة بن الصامت والمتوسطة في مدرسة أحمد بن حنبل، ودرست الثانوية في رضوان النسيم، دخلت الجامعة في قسم أصول الدين”قسم السنة” وكانت الدراسة برغبتي، تخطيت المستوى الأول وانتسبت بعد تفكيري في العمل والزواج، عملت في “كبينة إتصالات” وتوجهت بعدها للتجارة، ثم أصبحت أتردد على مكتبة أحد المشائخ الذي فتح لي مكتبته”.

وعن منحنى الدعوة في حياته ، قال:”المنزل لدينا محافظ وبعيد عن المثيرات، حتى التلفزيون حرمت منه وأنا في الإبتدائي، دخلت حلقات التحفيظ والمكتبات، وكان من يدرسنا سعوديون، وتوجهاتي تكونت من خلال ترددي على المكتبات، حيث كنت بين عالمين، بين من ينتقدون الدولة ويكفرون وبين المعارضين لهذا الأمر، وكنت أقرأ للطرفين، ولكن اسلوب التكفيرين أقوى ما جعلني أميل لذلك الجانب، بسبب الجانب العاطفي في أحداث البوسنة والهرسك، الغالبية العظمى ممن يدعون بالإرهابين قلوبهم رقيقة وتميل للرحمة، في ذلك الوقت ليس هناك مجال لمساعدة المسلمين سوى — أكثر

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً