"كيميائي الفئة الضالة" فواز العبسي: سأعترف أمام القاضي بجرائمي حتى يقبل الله توبتي

| غير مصنف | 20 نوفمبر, 2013

mansor-logo

بلغة هادئة، تحدث الموقوف الأمني فواز العبسي عن تجربته مع الفئة الضالة، وكيف وصل به الحال لتكفير معظم العلماء، معتقداً أنهم يعملون للحياة الدنيا، وذلك قبل أن يتوب إلي الله ، راجيا أن يغفر له ذنبه و يهدي كل من لازال يؤمن بالفكر المتطرف .

و خلال لقائه ببرنامج ” الثامنة ” الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان ، ذكر العبسي أنه سينهي وكالته لمحاميه الذي يحاول أن ينفي عنه بعض الاتهامات كجزء من مهنيته ، مضيفا أنه يقر بما ارتكبه و يريد أن يمضي في طريق التوبة دون كذبة واحدة.

و يعد العبسي ، وهو من مواليد مدينة جدة ، من أبرز العناصر التي سعت لتنفيذ مخططات الفئة الضالة ، كونه متخصصا في الهندسة الكيميائية، وحسب إفادته فإنه تأثر بما طرح بعد أحداث 11 سبتمبر، وخطط للقيام بهجوم إرهابي في مدينة جدة.

وقال العبسي:”بدأت أتأثر بالتيار السياسي بما يطرح بعد أحداث 11 سبتمبر، تأثرت من دعوى الجهاد ومن بعض الحركين الذين كانوا يتحركون بحجة نصرة الإسلام ومنهم زياد ، وهو شخص معروف ممن قاتلوا في أفغانستان، كنت أعمل في مصفاة جدة وتعرفت عليه عن طريق أحد الزملاء، كان زياد يكبرني بخمس سنوات، بدأ يتحرك لحشد دعم لصالح أفغانستان والمجاهدين في فلسطين وبدأ بجمع التبرعات وقد تجاوبت معه، حينها لم أخض في الخطاب الوعظي، كان تأثري عاديا وطبيعيا وكان زياد يعرض لنا بعض أشرطة الفيديو عن الشهداء في منزلي وأحياناُ في منزله، استمرت العلاقة مع زياد حتى سجن “.

وزاد العبسي:”بعد سجن زياد شعرت أنه قد ظلم كونه مناضل في نظري، ورجل يساعد المستضعفين والمجاهدين ويجمع لهم الأموال، ما جعلني أحتار لأن الخطاب الذي تبناه زياد كان يتهم علماء المملكة بأنهم يريدون الحياة الدنيا، كنت اعطي زياد الفي ريال بشكل شهري كدعم للجهاد، بالإضافة إلى مبالغ مقطوعة، بعد سجن زياد شعرت بالنقمة وأن الدولة تظلم هؤلاء الشباب، وبدأت أبحث عن مصدر غير المصادر المشبوهة التي كرست لدي وهي علماء السلف وعلماء المملكة، ما — أكثر

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً