مساكين نجوم الكرة العالمية بالفعل، فأغلبهم يجد نفسه مضطرًا للعمل في الإعلانات لأن دخله من الكرة لا يكفيه لشراء احتياجاته الأساسية من القصور الفاخرة والسيارات الرياضية الحافلة بالكماليات، والمجوهرات التي يصممها كبار المصممين العالميين خصيصًا لزوجات النجوم أو صديقاتهم، وتخيلوا كم المعاناة التي سيواجهها رجل مثل ديفيد بيكهام نجم الكرة الإنجليزي المعتزل حديثًا لتدبير النفقات الخرافية لزوجته نجمة الروك البريطانية المعتزلة فيكتوريا سبايس واولاده الاربعة وهو الذي لم يتعد راتبه السنوي من الكرة في 2012 حاجز ال5.2 مليون دولار فقط وهو مبلغ قد لا يكفي شراء “كولييه” واحد من تلك التي اعتاد شراءها لمغنية سبايسي جيرلز السابقة.
الطريف أن بيكهام هو النجم الوحيد الذي تفوق إيراداته من الإعلانات دخله الكروي بعدة اضعاف حيث لا يزال هو فتى الشاشة الاول على لائحة المعلنين في الغرب رغم انه في السابعة والثلاثين من عمره، ورغم انطفاء بريقه الكروي منذ رحيله عن ريال مدريد قبل 5 اعوام تقريبا، وخلال العام الماضي قد بيكهام اكثر من ستة إعلانات تجارية احداها لشركة مشروبات غازية عالمية، والثاني لشركة ادوات رياضية المانية المنشأ عالمية السمعة، والثالث لاحد مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية، فضلا عن اعلانه الشهير لشركة ملابس داخلية الذي اثار كثيرا من الجدل بين اعجاب ملايين النساء وغيرة عشرات الملايين من الرجال، لكن الجدل يهون بالطبع على بيكهام عندما نعرف ان حصيلة دخله من الإعلانات عام 2012 بلغ 42 مليون دولار بالتمام والكمال وهو مبلغ يفوق ثمانية اضعاف راتبه الكروي من ناديه الأمريكي لوس انجلوس جالاكسي، كما ان المبلغ شجع النجم الانجليزي الوسيم فيما يبدو على القيام بخطوة انسانية ملفتة حينما اعلن بعد تعاقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي على تبرعه باجره من النادي للاطفال المحتاجين.
وفي اسبانيا حيث المنافسة على اشدها بين ميسي وكريستيانو رونالدو على الالقاب والبطولات وحتى عقود — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل