في الوقت الذي استقبل فيه العديد من المصريين فوز منتخبهم لكرة القدم على نظيره الغاني بهدفين لهدف وخروجه من الدور الفاصل للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بارتياح نسبي نتيجة الفوز المعنوي حفلت صفحات أعضاء الإخوان والمتعاطفين معهم بالعديد من الكلمات التي تحمل شماتة أكثر مما تعني عتابا أو تعاطفًا مع منتخب بلادهم.
أحد البوستات منسوبة لباسم عودة، وزير التموين في عهد مرسي، الذي قبض عليه مختبئا في احد مصانع الجيزة الاسبوع الماضي جاء فيه “زي ما توقعت بالظبط، خسرنا وده طبيعى جدًا ع فكره… ماهو احنا مش هنكسب ومش هنستحق اى فرحه غير لما نجيب حق اللى ماتوا، وحق اللى قلوبهم محروقه عليهم”.
وفي بوست آخر لإعلامي إخواني تضمن الآتي “يوم يذكره التاريخ.. خسارة مصر بفداحه وبنتيجه مخجله فى الصعود لكاس العالم.. وافتكروا كويس أنه في عهد الرئيس مرسي المنتخب فازت مصر بكامل المباريات الأولية لتصفيات كأس العالم (6 مباريات ) خارج وداخل مصر لأول مرة في تاريخها”.
وتضمن بوست ثالث هذه الكلمات “مش فرحانين فى خسارة المنتخب لأن الفرح مش هيدخل قلوبنا طول ما الظلم شغال فينا، وتخيلوا المساخر اللي كانت هتحصل لو منتخبنا فاز وفى كل بيت شهيد ومعتقل، وبناتنا ونسائنا تضرب وتسب وتهان وتساق فى المعتقلات مع الجنائيات لايمكن لدولة الظلم أن تنتصر أبدًا”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل