كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، والمصنف ضمن أغنى أثرياء العالم، يفاضل بين خيارين استراتيجيين، إما أن يطرح حصتيه في فنادق فورسيزونز وفيرمونت بالبورصة أو إدماجهما معًا، من أجل تحقيق مزيد من النمو.
وورد بتقرير نشرته الوكالة وترجمه “عاجل”، أن الأمير الوليد، مؤسس ورئيس شركة المملكة القابضة السعودية، يدرس حاليًا هذين الخيارين، حيث يملك 95 % من أسهم سلسلة فنادق فور سيزون مع بيل جيتس، الملياردير الأمريكي، علاوة على حصة قدرها 35 % في سلسلة فنادق فيرمونت.
كما ذكرالتقرير أن الأمير الوليد أكد أن صناعة الفنادق تواجه حاليا اضطرابًا في الأوضاع، ربما يستمر لنحو 3 – 4 سنوات مقبلة.
كانت سلسلة فنادق هيلتون ورلدوايد الأمريكية قد طرحت أسهمها فى اكتتاب عام لها خلال الشهر الحالي، لجمع نحو 1.25 مليار دولار.
يُشار إلى أن الوليد بن طلال وبيل جيتس، أتما صفقة فنادق فورسيزونز بقيمة 3.8 مليار دولار عام 2007، وتملك سلسلة فيرمونت 60 فندقًا على مستوى العالم منها بلازا في نيويورك وبرج الساعة الملكي في مكة المكرمة، بينما تملك سلسلة فور سيزونز 91 فندقا في 38 دولة منها نيويورك وباريس.
Powered by WPeMatico
لا دلائل