وضعت السعودية قيودًا على الدورات التعليمية على الإنترنت أو ما تعرف بـ “كورسات أون لاين”، والتي تتيحها لمبتعثيها في الجامعات الأمريكية، حيث تبنت نهجًا تقييدًا بخصوص الالتحاق بهذه الدورات والتي تجمع بين الحضور والمتابعة عبر الإنترنت في آن واحد.
وطبقًا لتقرير نشره موقع “chronicle” الأمريكي وترجمته “عاجل”، تسبب القرار الجديد في حيرة للجامعات الأمريكية، لا سيّما أن السعوديين الدارسين بالولايات المتحدة يشكلون جزءًا كبيرًا من الوافدين الأجانب هناك.
وفسَّر مراقبون القرار السعودي برغبة المملكة في ضمان استفادة الطلاب المبتعثين من الأجواء العملية بالجامعات الأمريكية وعدم الاعتماد فقط على التعلم عن بعد.
وبحسب أحدث بيانات لمعهد التعليم الدولي “IIE”، تعتبر السعودية رابع أكبر الدول إيفادا لطلابها في الجامعات الأمريكية، حيث بلغ عدد الدارسين السعوديين هناك أكثر من 44.5 ألف دارس.
يُشار إلى أن دول الابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط، وقد حُدّدت حسب جودة البرامج الأكاديمية في كل دولة، ويقوم البرنامج بمراجعة القائمة بشكل مستمر، بإضافة جامعات في دول جديدة بحسب الجودة الأكاديمية للبرامج الدراسية، وتشمل القائمة حاليًا كلًا من: “الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإيرلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وتركيا، وكوريا الجنوبية، والصين، واليابان”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل