أكد خبراء ومتخصصون أن من حق السعودية والدول العربية اللجوء للخيار النووي السلمي في حال سمح الغرب لإيران بامتلاكه، وذلك على خلفية الاتفاق النووي الموقع مؤخرا.
وقال رئيس تحرير صحيفة “الشرق” جاسر الجاسر في تصريحات لقناة العربية إن تنازلات إيران مريبة، فليس من المعقول، وهي دولة أيديولوجية، أن تتنازل بهذه السهولة في مقابل مليارات بسيطة، مضيفا أن هذا المشروع يمثل لخامنئي حلمه، فكيف سيضحي به بعد 10 سنوات من العناد والمقاومة، داعيا واشنطن لكشف جميع التفاصيل للدول المعنية، خاصة دول الخليج.
من جهته، قال الكاتب السياسي ونائب رئيس تحرير صحيفة “الرياض” يوسف الكويليت إن السعودية تملك أوراقاً عدة تستطيع أن تلعب بها، مشيرا إلى أنها لو خففت نسبة ضخ النفط إلى مليوني برميل فقط فستهز السوق، مشددا على أن دول المنطقة يجب ألا تبقى رهينة لأمزجة الدول الكبرى ومصالحها.
من جهته قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس إن الخطاب السعودي هادئ ورزين، لافتا إلى أن أمريكا يهمها في الحقيقة أن يكون هناك توازن في المنطقة، وألا تبرز فوارق بين دول كالسعودية وتركيا وإيران ومصر.
أما أستاذة العلوم السياسية بجامعة الإمارات الدكتورة ابتسام الكتبي فأكدت أن الغرب تصالح مع إيران على الرغم من تحفظاته عليها في مسائل حقوق الإنسان، كاضطهاد الأقليات السنية التي لا يسمح لها بممارسة شعائرها، وأيضاً قضية الأهواز.واعتبرت الكتبي أن سر الإقبال الأمريكي على إيران لأنها صمدت في وجهها وعاملتها الند للند.
Powered by WPeMatico
لا دلائل