الجميع بصوت واحد " ينعون الرشيد" : فقدنا رمزاً من رموز التربية والكشافة

| غير مصنف | 25 نوفمبر, 2013

mansor-logo

فقد التعليم والتربية والأدب والكشافة برحيل الدكتور محمد أحمد الرشيد، أحد أعمدة الوطن ورجاله المخلصين الذين قدموا خدمات جليلة له طيلة حياتهم الوظيفية وبعد تركها ، مخلصاً جاداً خبيرا يصدع بالرأي الحصيف ، صاحب قلم ورأي وحجة فاعلاً في مجتمعه ، كان يحمل بين جوانحه هم الدفاع عن التربية والإعلاء من شأنها ، خلال عمله وزيراً للتربية والتعليم كان يرأس مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية التي شهدت في عهده نقلة نوعية.
يقول الدكتور عبد الله الفهد (نائب رئيس الجمعية، عضو اللجنة الكشفية العالمية وأحد المقربين كثيرا من الراحل): إن الله سبحانه وتعالى قد حبا الفقيد سمات جليلة وخصالاً حميدة تتضح في تميز علاقاته وحسن تعامله وفي هدوئه وتواضعه ، كان مربياً فاضلاً نقل التربية والتعليم وجعلها محل اهتمام جميع المواطنين وجعلها شراكة بين المجتمع والوزارة وفتح أبواب التطوير، مضيفا أن الفقيد قد أسهم بشكل كبير في تطور الكشافة السعودية ودخلت في عهده مرحلة البراعم والرواد للحركة الكشفية .
فيما أكد عضو مجلس ادارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الرشيد فقيد للتعليم وللوطن فقد كان علما من أعلام التعليم ، نذر نفسه وحياته ووقته من أجل خدمة الدين والمليك والوطن ،وقدم كل ما يستطيع من أجل تطوير التعليم سائلاً الله أن يلهم محبيه الصبر والسلوان ، وأن يدخله جناته ويرحمه برحمته.
فيما عبر القائد الكشفي مبارك الدوسري (أحد المهتمين بالتأريخ الكشفي السعودي) عن حزنه لوفاة الدكتور محمد الرشيد مؤكداً أنه أحد الرموز التي أضفت على الحركة الكشفية الكثير من العطاءات التي تسجل لهذا الرجل وله أقوال اتخذها الكشافة نبراساً لهم يستحضرونها دائما خاصة في موسم الحج والتي يقول في أحدها ” أيها الأبناء والأخوة الكشافة و والجوالون : إنكم تقفون على ثغر هام وهو مساعدة الحجاج لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ، فاحرصوا على أن تكونوا قدوة صالحة لغيركم ، ومد يد العون لكل من طلب منكم ا — أكثر

Powered by WPeMatico

لا دلائل

  

اترك تعليقاً