تتفاعل قضية فتاة بحر أبو سكينة السعودية في اليمن بشكل غريب، منحها بعدا سياسيا غير مسبوق.
حيث اعتبر البعض أن الفتاة يمنية الأصل كونها من منطقة عسير التي تعود إلى اليمن، وقال صحفي يمني بدعى أكرم الحاج وهو أحد منظمي حملة التضامن مع هدى، “اليوم هدى وعرفات يشكلون ربيع عربي لكن من نوع آخر يحمل الحب”. وأضاف لقناة “سيريانا”: هدى من عسير وعسير لو عدنا إلى التاريخ هي محتلة من المملكة العربية السعودية”.
وقد أثارت قضية الفتاة التي هربت إلى اليمن للتزوج بالشاب عرفات ردود أفعال غير متوقعة جاءت مترجمة في مظاهرات حاشدة أمس تأييدا لها.
وتبرع عدد من رجال الأعمال بمبالغ مالية كبيرة للشابين، وفقًا لما ذكرته ” بي بي سي” في تقرير أعدته عن القضية.
فيما تبرع أحد المشايخ القبليين ويدعى محمد القدمة بمنزل يسكنان فيه حال تزوجهما وقال: “أنا ممكن أدي راسي على الشهامة وعلى العروبة”، مضيفًا “من استجار بكم فأجيروه”.. هذه شهامتنا وعروبتنا”.
وتظاهر المئات من الناشطين والفنانين والأكاديميين اليمنيين قادمين من تعز وعدة محافظات أمس؛ للتضامن مع هدى وعرفات أمام محكمة بالعاصمة صنعاء حيث تحاكم الشابة السعودية هدى بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
وطالب المتظاهرون بحمايتها ومنحها اللجوء الإنساني وعدم ترحيلها من اليمن.
فيما قال أحدالفنانين اليمنيين: “بعيدًا عن السياسة والسياسين نحن مع قضية إنسانية 100% ومن وقف ضدها فقد فضح نفسه وفضح حكومته”.
وكان طارق علي حمود، محامي هدى آل نيران، قد صرح بأنه تم منح هدى وثيقة طلب اللجوء في أراضي اليمن وهي الآن أصبحت من ضمن حماية مكتب الأمم المتحدة.

شاهد تقرير قناة سيريانا السورية..
https://www.youtube.com/watch?v***3cktj9-mvvI

Powered by WPeMatico