دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي، الدورة الثانية للجائزة ، خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء الجائزة الأول في دورتها الثانية لعام 1435هـ، بحضور عدد من مديري الدوائر الحكومية بالمنطقة، وذلك بمقر مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي.
وعقب الاجتماع شكر سمو الأمير فيصل بن بندر أمناء الجائزة على متابعتهم لأعمال الجائزة، قائلاً : بلا شك أنه هذه الجائزة أسست لأهداف أتمنى أن شاء الله أن تصل إلى المستوى الذي ننشده جميعاً في السمو والإبداع .
وأضاف سموه أن ما خطط له في العام الماضي كان على مستوى جيد من النجاح، مشيراً إلى أنه هناك أموراً أخذت في الاعتبار وطرحت على مجلس الجائزة، معلنا سموه تدشين الدورة الثانية من الجائزة، متمنياً من الله أن تحقق ما يطمح إليه الجميع.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أنه هناك بعض الأمور التي أضيفت على الجائزة ومنها فتح المجال العمري ليكون من 15 وحتى 39 عاماً.
وكشف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أنه هناك إضافة جديدة في الجائزة تمثلت في إضافة مساراً خامساً لها يكون للاحتياجات الخاصة سواء ( فردي أو جماعي )، قائلاً سموه : إن إضافة هذا المسار سيكون مشجعاً لهذه الفئة الغالية التي لها واجب علينا وحق كبير يجب أن نؤديه لها، راجياً من الله أن تتحقق هذه الآمال وفقاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله -.
ولفت سموه الانتباه إلى وجوب الأخذ بعين الاعتبار كل موضوع يهم ويخص الشباب، ويجب أن يؤصل له ويعمل كعمل مؤسسي من جهات ذات مكانه واضحة في التخطيط والتنظيم، وإظهار الجهود إلى حيز الوجود بشكل يتوافق مع طموحات القيادة، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب سيصبح لهم الدور الكبير في قيادة كثير من الأمور التخصصية التابعة للدولة لا نهم هم من يبنى عليه ومن يؤسس ل — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل