اعتبر موقع “وورلد ريفيو” المتخصص في أبحاث الشئون العالمية أن روسيا هي الرابح المحتمل من برودة العلاقات السعودية- الأمريكية في الوقت الحالي.
وقال تقرير للموقع ترجمته” عاجل” إنه على الرغم من أن السعودية ظلت حليفة للولايات المتحدة على مدار 50 عامًا، إلا أن العلاقة بين الدولتين تهددت بسلسلة من الأحداث غير المتوقعة تسببت في غضب السعودية.
إلى أن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت حينما تراجعت الولايات المتحدة عن شن هجوم عسكري على سوريا، برغم الإعلان عنه في وقت سابق، بل وأيدت الاقتراح الروسي لتفكيك الأسلحة الكيميائية من خلال مراقبين تابعين للأمم المتحدة.
ووصف السعوديون هذا القرار بأنه منح “حياة ثانية” لنظام الأسد بعد أن كان على شفا الهزيمة، وأنه منح الأسد “رخصة للقتل”.بحسب “وورلد ريفيو”.
وهنا، استجاب السعوديون بإلغاء التعاون مع الولايات المتحدة في تدريب مقاتلي المقاومة السورية في الأردن ورفض المقعد غير الدائم في مجلس الامن الدولي، وهي خطوة لم تقدم أي دولة في السابق على اتخاذها.
وأضاف التقرير أن ما زاد الطين بلة هو “علاقة الحب” الجديدة للولايات المتحدة مع إيران، تلك العلاقة التي أغضبت السعوديين للغاية، لاسيّما بعد اكتشاف إجراء محادثات سرية أمريكية مع إيران حول الأسلحة النووية.
وأوضح التقرير أن الخطر الأكبر بالنسبة للسعوديين في بلدهم يكمن في المنطقة الشرقية، حيث تقع معظم آبار النفط.، و30% من سكان المنطقة من الشيعة الذين يدينون بحسب زعم “وورلد ريفيو” بالولاء لإيران..
ويرى السعوديون ان الاتفاق النووي الجديد منح إيران الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، التي أصبحت بذلك صديقًا جديدًا لطهران.
وألقى التقرير بالضوء على تقارب مصر من روسيا في أكتوبر الماضي رغبة في التزود بصواريخ باليستية من طراز ” SS-25 “، يصل مداها إلى 3200 كيلو متر (2000 ميل)، يمكنها الوصول إلى إيران.
في هذا السياق، ورد بالتقرير أن السعودية على ما يبدو هي التي شجعت مصر — أكثر
Powered by WPeMatico
لا دلائل