سلط الداعية السعودي عثمان زيد أباه المقيم في أنجولا منذ 20 عاما الضوء على واقع المسلمين هناك، وقال إنه على الرغم انتشار المساجد والمراكز الإسلامية في أنحاء البلاد كافة إلا أن الإسلام لا يزال غير مصرح به رسمياً بسبب حداثة دخوله.
ولفت أباه ، في تصريحات لصحيفة ” الحياة “، إلى أن الفضل يعود بعد الله في انتشار الإسلام إلى الملك الملك فهد بن عبدالعزيز ( رحمه الله ) الذي أرسل في عام ١٩٩٥ وفداً من مستشاريه إضافة إلى مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي، مشيراً في ذات السياق إلى أن الرئيس الأنجولي الذي تولى السلطة عام 1979 أعطي للإسلام والمسلمين مكانة كبيرة، منذ أن سعى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ضم أنجولا إلى منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” عام 2007.
وأضاف الداعية في وزارة الشئون الإسلامية السعودية أن المسلمين يمارسون شعائرهم الدينية بكل أمان واحترام في جميع أنحاء أنجولا، لافتا إلى أن ما وقع مؤخرا من هدم لمساجد يعود لأسباب إدارية.
يذكر أن الإسلام بدأ في الانتشار بأنجولا في الفترة مابين ١٩٩٥ و ١٩٩٨، ويقدر عدد السكان المسلمين فيها بحوالى ١٣٦ ألف مسلم، 60 بالمائة منهم مهاجرون من دول مختلفة مثل السنغال وغينيا وموريتانيا ومالي، فيما يشكل الأنجوليون ٤٠ في المئة من الجالية الإسلامية، بينما لقى الإسلام رواجا في البلاد خلال الفترة الأخيرة
Powered by WPeMatico
لا دلائل