في أول حوار صحفي معه ، كشف الشاب اليمني عرفات محمد طاهر القاضي، عن تفاصيل علاقته بالفتاة السعودية التي تسللت قبل فترة إلي اليمن ، و قضت محكمة صنعاء بوضعها في دار رعاية فتيات تحت إشراف مفوضية اللاجئين الدولية .
و ذكر عرفات أنهه تعرف على الفتاة ( هدى ) قبل 3 سنوات خلال شرائها جوالا من محل يعود إليه في محايل عسير ، مضيفا أنه تقدم لخطبتها من أهلها 3 مرات لكن طلبه قوبل بالرفض .
وخاطب أسرة هدى مطمئنا إياهم بأن ابنتهم في الحفظ والصون وسوف يتزوجها على سنة الله ورسوله ومستحيل يأتي اليوم الذي يفرط فيها، مذكرا اياهم: اليمنيون ذوو كرم وشهامة ونخوة، فابنتكم هي بنتهم.
وقال عرفت لصحيفة «الوسط»: «أقول لهدي في هذا الظرف “هدى أو الموت” ولن يفرق بيني وبينها إلا الموت، وأعدها وعدا صادقا وشريفا من اليوم إلى يوم القيامة أنه لا يأتي يوم وأتخلى عنها ولا أتركها ولا أتزوج غيرها، ولها مهرها مؤخر وزنها ذهبا».
ووعد عرفات بـ”حفل زفاف أسطوري ” ، داعيا ” الشعب اليمني لمشاركته فرحته “. وقال: «تركت كل شيء في السعودية وفاء لها، محلي التجاري وسيارتي، ولم أعد أتوقع العودة إلى الأراضي السعودية”.
و أضاف عرفات :” تعرفت عليها في محل جوالات اشتغل فيه في محايل عسير، جاءت إلى عندي مع شقيقها وشقيقتها واشترت مني جوالا وأعطيتها الجوال وكرت المحل، وبعد أربع أيام اتصلت بي لتستفسر من برنامج فعلمتها وبعد عشرين يوم اتصلت عليَّ وقالت لي أنت ابن ناس ، لتبدأ بذلك القصة “.
و تابع :” بعد ذلك جاءت إلى المحل وعاهدتني بكتاب الله أنه ما يأتي يوم أن تتخلى عني وعندما شفتها أنها صادقة وبنت ناس وعدتها أنني لن أتخلى عنها وأن تصير زوجتي وشريكة حياتي”.

Powered by WPeMatico