أطلقت الصين حملة بعنوان “الهدف هو الجمال” بإقليم شنجيانج ، ذى الأغلبية المسلمة، لحض النساء على التخلي عن الحجاب إلا أن هذه الحملة لم تلق ترحيبًا من النساء المحجبات.
وبحسب موقع “فرانس 24″، اليوم الخميس، شهدت “كاشقار” الواقعة في منطقة “شينجيانج” الصينية ، توقيف موظفة بلدية لسيدتين من المارة في الشارع لتسجيل هويتيهما، لكن ذنبهما الوحيد هو أنهما ترتديان غطاء للرأس وهو أمر مرفوض من قبل السلطات المحلية.
وقالت شابة في الخامسة والعشرين من العمر يغطي وجهها حجاب من “الدانتيل” الأبيض، بحسرة بعد أن اضطرت مرتين لإبراز هويتها، “إننا بحاجة للاحتفاظ بتقاليدنا، وعليهم أن يفهموا ذلك”.
وفي يوليو الماضي نددت صحيفة “شينجيانغ دايلي” الرسمية بـ “انحراف” الممارسات الدينية “الرامية إلى حض الشبان على الجهاد” معتبرة أن الأثواب السوداء تولد الكآبة وتفزع الأطفال.
يذكر أن الصين تفرض حظرًا على ارتداء الحجاب منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي على خلفية الترويج للإلحاد، لكن ما لبثت أن خففت القيود في الثمانينيات قبل أن يعمد إلى تشديدها بعد عقد مع ظهور أعمال العنف في “شينجيانغ” على ما لفت غاردنر بوفينغدون الخبير في شئون المنطقة في الجامعة الأمريكية في بلومينغون بولاية أنديانا.

Powered by WPeMatico