ضاع على البشرية ما كانت تستعد لوصفه بأحد أروع المشاهد التي سيشاهدها الإنسان في الفضاء من الأرض، بعدما التهمت الشمس المذنّب “آيسون” المعروف بلقب “مذنّب القرن”، حين مر قريبا منها بمليون و170 ألف كيلومتر فتشرذم وتفكك، وربما تبخر وأصبح كأنه لم يكن.
وكان العلماء يتمنون أن يصمد المذنب عند اقترابه من الشمس، ليظهر في السماء كمصباح مضيء، فتثير الأتربة والغازات في هيكله الأساسي، ويظهر بذيل يلمع خلفه منيرًا السماء في الليل.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، إن المذنب “آيسون” ولد قبل 4 مليارات و500 مليون عام، وخلالها تقاذفته المدارات والجاذبيات حتى وصل المجموعة الشمسية، وفيها اختفى ولم يعد يظهر له أثر.
Powered by WPeMatico
لا دلائل