اهتمت وكالة الأناضول التركية بترشيح الفيلم السعودي “وجدة” من إخراج هيفاء المنصور للحصول على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي للعام 2013، بعدما أعلنت أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية “أوسكار” الشهر الماضي عن اختيار الفيلم ليكون ضمن قائمة الأفلام المرشحة للأوسكار.
وأشارت الوكالة، في تقرير مفصل لها عن الفيلم اليوم الجمعة ، إلى أنه بعد ترشيح الأكاديمية للفيلم فإنها ستكون المرة الأولى التي تدخل فيها السعودية سباق أهم جائزة للسينما في العالم والتي تعقد في مدينة “لوس أنجلوس” الأمريكية في مارس المقبل.
وأضافت أن الفيلم الذي يعرض حاليًا في دبي وعدد من العواصم الخليجية، هو أول فيلم يتم تصويره في السعودية بالكامل، كما أنه أول فيلم تقوم بتأليفه وإخراجه مخرجة سعودية، وهو الأمر الذي جعلها أكثر جرأة في اختراق التابوهات أو القضايا المسكوت عنها في المجتمع السعودي.
ونقلت الوكالة عن المنصور قولها – في المؤتمر الصحفي الذي أعقب عرض الفيلم في دبي مؤخرًا: “إن الفيلم يشبه بكل ما فيه المجتمع السعودي الذي هو الحاضر الأكبر في وجدة”.
وأضافت أنها بصدد التحضير لمشاريع سينمائية مقبلة مع شركة “روتانا” التي “أنقذت” فيلمها “بعد أن أوشك على عدم رؤية النور بعد 5 سنوات من السبات العميق وحتى الوصول إلى المنافسة في أهم جائزة سينمائية عالمية”.
وحصل فيلم “وجدة” في سبتمبر الماضي على الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لسينما المرأة والذي عقد في المغرب، كما حصل الفيلم على ثلاث جوائز عالمية خلال مهرجان البندقية السينمائي 2012، وحصلت “هيفاء منصور” في الدورة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي 2012 على جائزة المهر الذهبي لأفضل فيلم روائي عربي.
Powered by WPeMatico
لا دلائل