دافعت أنجولا عن الخطوة التي قامت بها برفض تسجيل عدد من الجماعات الإسلامية وإغلاقها مساجد بقولها إن هذه الجماعات والمساجد لا تتماشى مع القوانين المعمول بها في البلاد، نافية في الوقت ذاته أي اضطهاد للمسلمين.
وفي بيان للدبلوماسيين اليوم الجمعة قال وزير الخارجية الأنجولي خورخيس تشيكوتي: “إن هناك “سوء فهم” بخصوص الخطوة التي اتخذتها الحكومة. مضيفا أنه “لم يتم اضطهاد أي مسلم. فليس من سياسات الحكومة اضطهاد أي طائفة أو ديانة”.
وذكر أن الدستور الأنجولي يدافع عن حرية الديانة ولكن القانون يلزم الجماعات الدينية بتلبية المعايير القانونية للاعتراف بها كطوائف رسمية.
وتابع: “هناك ثماني مجموعات إسلامية طلبت جميعها التسجيل. ولكن أي منها لم يفٍ بالشروط القانونية ومن ثم لا يمكنها ممارسة شعائرها لحين استكمال العملية”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل