ونفى الشليل، في تصريحاته لصحيفة “الرياض”، اليوم السبت، ما تررد حول النقص في عدد رجال الهيئة الميدانيين، مؤكدًا أن الهيئة حظيت بدعم كبير واهتمام بالغ من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى ولي عهده وسمو النائب الثاني.

ونوه المتحدث الرسمى، إلى اعتماد أكثر من 2700 وظيفة ميدانية للهيئة خلال العام الماضي، مما شكل نقلة نوعية في سير العمل الميداني وزيادته بما يحقق التطلعات الكريمة، فضلًا عن اعتماد خطة استراتيجية للتطوير من خلال توقيع عقود مع مراكز ومعاهد متخصصة ومعتمدة لتنفيذ “488″ برنامجًا تدريبيًا يستوعب “12200″ متدرب، إضافة إلى “45″ ورشة عمل.

وبين الشليل، أن الرئاسة اهتمت بجانب تعزيز الأمن الفكري، من خلال وحدة تهتم بأنشطة الحصانة والوقاية من الانحرافات الفكرية، وذلك بمعالجة طرفي الانحراف والغلو والتطرف، قائلًا: “هذه الوحدة تحمل على عاتقها مفهومًا يركز على تماسك أمن المجتمع الفكري المتمسك بثوابته وهويته والإخلاص لدينه ووطنه ولولاة أمره.

وأكد أن الوحدة تسعى جاهدة إلى تعزيز روح الانتماء لدين الله تعالى ثم لولاة الأمر والوطن، وبيان مكانة المملكة القائمة في المحافظة على بناء الوطن القائم على الأمن والعدل والاستقرار عبر إلقاء المحاضرات المتعلقة بهذا الجانب.