نفت وزارة الداخلية البحرينية، مساء الجمعة، الاتهامات التي وجهها لها عيسى قاسم، المرشد الروحي للشيعة في البحرين، خلال خطبة الجمعة، بإساءة معاملة النساء.
وجاءت اتهامات قاسم تعقيبًا على صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لرجال شرطة يعتدون على سيدة في منطقة عالي، جنوب غرب العاصمة المنامة. بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة، وصفت فيه اتهامات قاسم بأنها “مغالطات” تحمل هدفا “تحريضًا”.
وفي توضيحها للصورة التي تداولتها مواقع للتواصل الاجتماعي، قالت الوزارة إن “قوات الشرطة كانت بصدد القبض على محكوم في قضايا جنائية بالسجن 10 سنوات (منها حرق جنائي لسيارتي شرطة وإتلاف ثالثة بتاريخ 2 أبريل 2012).
وأضافت: “الشخص المطلوب، قاوم الشرطة بشدة واحتمى خلف سيدة، عمدت إلى منع الشرطة من القبض عليه، الأمر الذي تطلب استخدام رذاذ الفلفل، تجنبًا للتعرض لها، والسيطرة على الموقف”.
وبينت أنه “لم تكن هناك أي مبالغة في أسلوب التعامل والشرطة استخدمت إجراءاتها القانونية للقبض على الهارب من العدالة”.
وتابعت: “هذا لا يعد اعتداء على العرض” – ملمحة لخطبة قاسم -، مؤكدة أن “الاعتداء على الأعراض جريمة نكراء، لا يرضى بها رجال الشرطة على أنفسهم أو غيرهم”.
وأشارت إلى إصابة ضابط واثنان من أفراد الأمن في الواقعة محل الصورة.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير 2011، تقول السلطات إن جمعية “الوفاق” الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها.
غير أن جمعية “الوفاق” تقول، إنها “تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة”، وتعتبر أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية “صورية”.
Powered by WPeMatico
لا دلائل