كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن أن المملكة نجحت في التخلص من حوالي مليون مخالف حتى الآن منذ مارس الماضي، أغلبهم من بنجلاديش والهند والفلبين ونيبال وباكستان واليمن غادروا السعودية إلى بلادهم.
وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمته “عاجل” إنه بعد انتهاء مهلة التصحيح في 4 نوفمبر الحالي، اشتدت عمليات ترحيل المخالفين من السعودية، حتى أن هناك طائرات ترحيل تقلع يوميًا بالمملكة، مع توقعات أن تصبح السعودية خالية من نحو مليوني مخالف بحلول العام المقبل.
كما ورد بتقرير الصحيفة البريطانية أن المملكة، البالغ عدد سكانها 30 مليون شخص، بها أكثر من 9 ملايين شخص لا ينتمون للجنسية السعودية.
في هذا السياق، أوضح التقرير أن إقبال المملكة على العمالة الأجنبية الرخيصة يعود الى الطفرة النفطية والصحوة الدينية في منتصف سبعينات القرن الماضي، ولكن تزايد العمالة الوافدة تسبب في مشكلة كبيرة خلال السنوات الأخيرة؛ نظرًا لأنه شوه الهيكل الاقتصادي ورفع معدلات البطالة بين الشباب السعودي، ببقاء أغلبهم خارج سوق العمل.
وعلى ذلك، أدركت الحكومة أن ثمة مشكلة تواجه العمالة السعودية، ما دفعها في مارس الماضي نحو إطلاق برنامج “نطاقات” الذي يشجع المنشآت على توظيف السعوديين فكلما زاد معدل توظيف السعوديين زادت المزايا الممنوحة للمنشأة.
ويقيّم البرنامج أداء المنشآت ويصنفها إلى نطاقات ممتاز و أخضر و أصفر و أحمر، بحيث يكافيء النطاقين الممتاز والأخضر الأعلى توطينا ويتعامل بحزم مع الأحمر الأقل توطينًا ويعطي مهلة أطول للمنشآت في النطاق الأصفر فيصبح بذلك توطين الوظائف ميزة جديدة تسعى إليها المنشآت للتميز والتنافس.
Powered by WPeMatico
لا دلائل