أكد الرئيس التنفيذي ونائب رئيس نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم، أدريانو جالياني نيته ترك منصبه بعد مباراة الروسونيري ضد فريق أياكس أمستردام الهولندي المقررة في الحادي عشر من شهر ديسمبر المقبل وهي الأخيرة لميلان في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بعد الخلافات التي ظهرت مع دخول باربرة ابنة سيلفيو برلسكوني إلى مجلس الإدارة.
وقال جالياني الذي قضى مع الميلان نحو (27 عامًا)، في تصريح لوكالة “أنسا” الإيطالية: “أنا ذاهب مع أو من دون التوصل إلى اتفاق، أعاني من إصابة خطرة جدًا. وأعرف الحاجة إلى التغيير وإعادة هيكلة النادي، ولكن ليس بهذه الطريقة، هم كانوا بحاجة للكثير من الأناقة”.
ونقلت صحيفة “كورييري ديلا” الإيطالية عن مصادرها، أن جالياني أبدى امتعاضًا من اتهامات باربرة ، حيث أسرّ لمقربين إليه بالقول: “لقد تلقيت ضربة قاسية في التشكيك بسمعتي وعملي، وأنا لن أبقى في النادي أكثر حتى لا أحرق على نار هادئة”.
وأشار جالياني إلى أنه سيرحل عن النادي على الأرجح عقب مباراة الروسونيري ضد فريق أياكس بغض النظر عن نتيجتها. وتولى أدريانو جالياني (69 عامًا) في السنوات الماضية العديد من المهام بسبب عدم تفرغ الرئيس سيلفيو بيرلسكوني بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي، نائب الرئيس والمشرف العام على إدارة المبيعات.
وبدأت العلاقة بين نادي ميلان وجالياني تنهار بعد وصول باربرة بيرلسكوني إلى مجلس إدارة النادي، حيث انتقدت في مناسبات عديدة سياسة ميلان الإدارية خاصة فيما يتعلق بسوق الانتقالات، وهو ما فسر بأنه انتقاد واضح لأداء جالياني، وقد تحدثت ابنة الرئيس عن رغبتها في إعادة هيكلة الإدارة وتم الحديث عن عدة أسماء بالفعل بينها باولو مالديني وديميتريو آلبرتيني وريكاردو بيجون ودانييلي برادي لتولي مناصب إدارية في حقبة ما بعد جالياني. وكانت باربرة قد طلبت من والدها إجراء تغيير جذري في فلسفة النادي الذي يقع في الجزء السفلي من الترتيب العام في الدوري الإيطالي.
Powered by WPeMatico
لا دلائل