فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا أمس الجمعة مع ثلاثة رجال، يشتبه في قيامهم بإرسال شباب للقتال على الأراضي السورية إلى جوار الفصائل المناوئه لنظام الأسد.
وأفاد تقرير نشره موقع “فرانس 24″، اليوم السبت، عن مصدر قضائي، قوله: إنه تم التحقيق الجمعة مع رجل في الخامسة والثلاثين من العمر، اعتقل الثلاثاء شمال فرنسا، ثم أخلي سبيله تحت رقابة قضائية، كما جرى التحقيق مع رجلين في الثانية والعشرين والثالثة والعشرين، وقد أودع أحدهما السجن.
وقال التقرير، إن التقديرات الأخيرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية تذهب إلى أن حوالى 440 شخصًا يقيمون في فرنسا توجهوا إلى سوريا أو يأملون في الذهاب إليها لمقاتلة نظام الرئيس بشار الأسد، وأغلبهم يريدون الانخراط في صفوف المجموعات الجهادية.
وتنزعج البلدان الأوروبية من سفر مواطنيها للقتال فى سوريا ضد نظام بشار الأسد، خاصة مع إمكانية عودة هؤلاء إلى بلادهم مرة أخرى، والسعى للقيام بأعمال إرهابية، عقب تلقيهم تدريبات عالية على جبهات القتال.
Powered by WPeMatico
لا دلائل