وقالت شبكة “سكاي نيوز” إن المشروع الجديد يعتمد على بناء “محطات استقبال” على الأرض لتجميع الطاقة المرسلة إليها عبر القمر من خلال أشعة الليزر وموجات الميكروويف الكهرومغناطيسية.

وتعتقد الشركة اليابانية أن مشروعها “لونا رينج” قادر على إرسال 13 ألف تيراواط من الطاقة، مؤكدة أنه مع بدء توافر التمويل اللازم يمكن انطلاق المشروع بحلول عام 2035، حيث ستقوم الروبوتات بعملية البناء مع استخدام معدات آلية للتنقيب عن الموارد أيضا، كما سيتم بناء خلايا شمسية خاصة ملائمة للجو على سطح القمر.

وتعاني اليابان بعد كارثة تسونامي ومفاعل فوكوشيما من تنامي الرفض الشعبي للاعتماد على الطاقة النووية، وهو ما عزز فرص الاتجاه نحو أفكار مبتكرة غير تقليدية في توليد الطاقة، علما بأن شركة “شيميزو” كانت قد طرحت مشروعها قبل كارثة مفاعل فوكوشيما ولكن الأزمة الحالية في الطاقة أعادتها إلى الأضواء.