وكانت وكالة تدريب كبار الخدم البريطانية، ومقرها لندن، ذكرت أنها في 2012 وظفت 430 من كبار الخدم في جميع أنحاء العالم بزيادة نسبتها 100% عن العام السابق و4 مرات زيادة عن عام 2010.

وأشارت صحيفة “القبس” الكويتية، إلى أن أحد حديثي التخرج في الأكاديمية واسمه”ديلون”، حصل على وظيفة في الإمارات براتب سنوي قدره 100 ألف جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن “ديلون” (37 عامًا) ترك وظيفته العسكرية قبل 3 سنوات ليمتهن مهنة كبير الخدم، وانتقل للعمل لدى عائلة إماراتية ثرية.

أما “آدم” الذي يعمل هو الآخر كبيرًا للخدم في دبي، فقد أكد -بحسب القبس- أنه يعمل لدى إماراتي يملك يختا بطول 65 قدمًا، حيث يتوجب عليه أن يهتم ويعتني بمشاهير سقف طلباتهم مرتفع للغاية، وبعضها غريب، ومن أحد تلك الطلبات الغريبة، مثلا كان السفر مع قائد طائرة خاصة إلى سويسرا؛ لشراء نوع خاص من القهوة، وفي مرة أخرى كان يتعين عليه أن يعثر على أطباق من نوع خاص من الزجاج من أوروبا، لأن إحدى الضيفات المهمات جدا لا تتناول طعامها في أطباق مصنوعة من الخزف، فيما كشف آدم عن تقاضيه 90 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة للمكافآت.

من جانبها قالت سارا رحماني، مديرة ومؤسسة أكاديمية “بيسكوب بيرو بريتيش باتلر آند هاوس كيبر” إن الطلب القادم من الشرق الأوسط، لا سيما دول الخليج، على كبار الخدم، وهو يتزايد بنسبة كبيرة جدا ويفوق المعروض بكثير، لكنها أكدت عدم الرغبة في زيادة أعداد الخريجين على حساب التميز والجودة.