بدأت حالة قلق تخيِّم على قادة أوروبا، خوفا من عمليات إرهابية محتملة في قلب العواصم الأوروبية، من قبل مسلمين سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك.
وقالت سبكة “بي بي سي” الإخبارية، اليوم الأحد، خلال مقال نشرته لمسئول الملف الأمني، فرانك جاردنر، إن مجلس العموم البريطاني استمع إلى تحذير بخصوص شن جهاديين عائدين من سوريا هجمات إرهابية في أوروبا، وهو ما أصبح محتملًا وحتميا لكنه قد لا يحدث قريبا.
التحذير أطلقه، بحسب المقال، توماس هيجهامر، وهو أحد الخبراء في مكافحة الإرهاب، وله مؤلفات عن تنظيم القاعدة، وأحد الخبراء في المؤسسة النرويجية لأبحاث الدفاع.
وخلال جلسة مجلس العموم البريطاني، أطلق هيجهامر تحذيره، قائلا “إن ما لا يقل عن 1200 متطوع خرجوا من مختلف البلدان الأوروبية ليلتحقوا بالجماعات المتطرفة التي تقاتل في صفوف المعارضة في سوريا”.
وأفاد المقال أن المراقبين، قللوا من مصدر القلق واعتبروا أنه لا داعي له، وقالوا: “عندما كانت القوات الأمريكية وغيرها من القوات الغربية في العراق في الفترة ما بين عامي 2003 و2010، كان المسئولون في الحكومات الأوروبية يحذرون مرارا وتكرارا من مخاطر ارتداد ذلك الصراع”.
وأكد كاتب المقال، أنه مع اقتراب دخول الصراع في سوريا عامه الرابع، وتجاوز أعداد القتلى 100 ألف، يتركز الاهتمام على ما ينتظر بقية العالم من مخاطر تتهدده على المدى الطويل.
وتشير الدراسات، إلى أن عددا يتراوح ما بين 200 إلى 400 مقاتل، من كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد توجهوا إلى سوريا، بينما تأتي النسبة الأكبر من جمهورية البوسنة والهرسك.
Powered by WPeMatico
لا دلائل