اتهم برلماني إيراني، اليوم الأحد، الاستخبارات السعودية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، وعلى الرغم من إعلان جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن تفجير السفارة.
وكانت السفارة الإيرانية تعرضت لتفجير، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل “حزب الله” الشيعي، وأعلنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الحادث، وقال القيادي في الجماعة المسلحة، سراج الدين زريقات، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “العمليات ستستمر حتى تحقيق مطلبين، الأول سحب عناصر حزب الله من سوريا، والثاني فكاك أسرانا من سجون الظلم في لبنان”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي منصور حقيقت بور، قوله: “إننا نمتلك أدلة وشواهد تشير إلى أن الاعتداء الإرهابي الأخير أمام السفارة الإيرانية في بيروت نفذته التيارات التكفيرية التابعة لجهاز الاستخبارات السعودي”.
بيد أن مسئولين إيرانيين كانوا اتهموا إسرائيل بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، وخلف عشرات القتلى والجرحى.
Powered by WPeMatico
لا دلائل