كشف رئيس اتحاد المهندسين العرب نقيب المهندسين الأردنيين عبدالله عبيدات عن وجود 1300 شخص عملوا بشهادات مزورة كمهندسين في السعودية.
وقال عبيدات إنه جرى الاتفاق بين هيئة المهندسين السعوديين وهيئة نقابة المهندسين الأردنيين على عملية ربط إلكتروني لضبط عمليات التزوير من خلال موقع على شبكة الإنترنت، يحتوي على أسماء المهندسين السعوديين والأردنيين المسجلين بشكل نظامي في الهيئة.
ولفت إلى أن أكثر من 20 ألف مهندس أردني، يعملون في المملكة بشكل نظامي، وذلك وفقا لصحيفة الشرق.
وفي الشأن ذاته أفاد عبيدات بأن هناك 3 شركات هندسية أردنية كونت اتحادات مع شركات سعودية لتنفيذ أعمال البنى التحتية في مناطق المملكة وقطاع الإنشاءات والأبنية الخضراء.
من جانبه، أرجع أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل أسباب تعثر المشاريع في منطقة الرياض إلى عدم تنفيذها كما هو مخطط لها، بالإضافة إلى ضعف المواصفات التي استخدمت في المشاريع، مشدداً على أهمية مراجعة تصاميم المشاريع قبل تنفيذها ووضعها تحت الصيانة بشكل دائم.
وكشف المقبل عن برنامج طموح وضعته أمانة الرياض والهيئة العليا لتطوير وسط الرياض بمساحة 15 كيلومترا، بحيث تحتوي على مراكز تسوق وترفيه ومكاتب إدارية ونزل تقليدية قديمة.
جاء هذا على هامش الملتقى الهندسي السعودي ـ الأردني الثاني الذي انطلق أمس بالرياض، والذي تم خلاله التأكيد على ضرورة المساهمة في إيجاد التشريعات المنظمة للعمل الهندسي التي تهتم بمراجعة تصاميم المشاريع، ووضع أساليب المراجع وبنودها، وأهمية تصنيف المهندس ضمن برامج الاعتماد المهني في الهيئة السعودية للمهندسين، وكذلك أهمية تأهيل المهندس المصمم والاستشاري عن طريق إعداد برامج تدريبية، والاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية المساهمة في إيجاد التشريعات المنظمة للعمل الهندسي التي تهتم بمراجعة تصاميم المشاريع ووضع أساليب المراجع وبنوده.
Powered by WPeMatico
لا دلائل