بث ناشطون على الإنترنت مقطعًا يظهر عددًا من مقاتلي الجيش السوري الحر وهو يقتاد ما يقارب المائة من عناصر النظام السوري إلى جهة مجهولة بعد تمكن الحر من أسرهم إثر سيطرته على كتيبة التسليح في مدينة بصر الحرير في محافظة درعا مهد الثورة السورية.
وقال ناشطون إن كتيبة التسليح كانت محاصرة من قبل عناصر الجيش الحر ومقاتلي جبهة النصرة التي شاركت بهذه العملية منذ عدة أيام وكان هناك عدة محاولات فاشلة لاقتحامها انتهت بهذا النصر حسب قولهم.
وفي الثانية 28 من الفيديو يُسمع صوت أحد المقاتلين وهو يقول (هوا هذاي هذاي هادا بدي ياه) قاصدًا أنه يريد أحد الأسرى وكما يتضح من لهجة المتكلم بأنه أحد مقاتلي جبهة النصرة المناصرين من المغرب العربي وفي الثانية 44 من الدقيقة الثانية يقول أحد المقاتلين لأحد الأسرى (ابن البلد ابن البلد) وبعدها يصفعه وهي إشارة منه لأي طريق قد سلك في تدمير بلده وقتال أبناء جلدته.
وفي سياق متصل نشر أحد المواقع الإلكترونية التابعة للنظام السوري منذ أيام لائحة بأسماء قرابة 160 عنصرًا من قواته بين ضابط وصف ضابط ومجند معترفا بأنهم قد وقعوا أسرى بأيدي الجيش الحر وحسب الموقع تجري المفاوضات لإطلاق سراحهم.
وتعتبر مدينة بصر الحرير من أوائل القرى التي لبت نداء درعا المحاصرة، ومن أولى القرى التي انخرطت بالحراك المسلح وخاض أبناؤها معركة يطلقون عليها (يوم الجمعة)25 أذار وكانت هذه المعركة نقطة تحول في ثورة المدينة من السلمية إلى المسلحة.
شاهد الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v***KZNdz3v89P8&feature***c4-overview&list***UUmIIUOKqDEy0YC1OzRrQuLQ
Powered by WPeMatico
لا دلائل