خيبة الأصدقاء

خيبة الأصدقاء

في قديم الزمان يُحكى هناك صديق وصديقة لا يفترقان لكن ما إن تغير المكان اختلف هذا العصر وكاد أن ينتهي في الدرك الأسفل .. الحياة تتطلب منا الصبر في كلا العلاقات لكن حينما تتجسد أرواحنا ضحكة بخيبةٍ تقهر أيُّ من الفقدان نحن نسير له وهل هناك أوشحة خفية عن ظلم الحقيقة ؟

 فصداقتي كانت شبه قصة لا تنتهي حتى تُكتب لا ترويها السنين ولا تحكيها الأقاويل هي مُجرد علاقة عابرة بالنسبة له .. عكس ما كنت أتوقعها لا شيء إلا أنني أصبحت متوازنة في صبري حتى ذبلت يداي وبكت عيناي وجعًا هل من صديق نثق به ! أو من صديقة لا تُخلف في وعدها ؟

 بتُ أرى مسرحًا من الواقع المر .. حتى اختفى الصدق وظلت العلاقة مريرة في تلك المتدرجات لنشاهد فلمًا أسود وأوجه مليئة بالخيبة الحقيقة أننا في العلاقة لن نبقى لأحد فقط ذكرى ..

إما أن تكون سيئة أو جميلة .. في الحالتين لا يهم !.

بقلم | مسيرة السبهان