الـ ( لآ ) المعارضه

الـ ( لآ ) المعارضه

عرف علم النفس الشخصية المعارضه بـِ انها شخصيه لآ تبالي بـِ الاخرين لدرجة انهها تترك أثرا سيئا لديهم ۋ تفتقر الثقه وسلبي فيٌ طرح وجهات النظر ۋ تقليدي ولا مكان للخيال عنده.

•و اعاني شخصيا منٍ الشخصيه المعارضه المنغمسه بـِ (لآ) منٍ رأسها ﻟـ اخمس قدميها فهي تقصف علي بـِ عبارات ترهق كاهل مخططأتي
ماهره فيٌ انتقاء اللفظ التحطيمي الذي يجعلك تخمد ﭑي فكره تحاول النهوض بِكَ نحو التقدم فيٌ مجالك أو قراراتك أو فيٌ علاقاتك فهي مهووسه بـِ أدمان لهذه الكلمه التي لاجدال بعدها أو تجعلك تتخيل بأنك المناسب فيٌ المكان الغير مناسب والأفضل لك الوقوف فيٌ مكانگ دون تقدم ؤكذالك المجتمع لآ يقبل أفكارك لطبيعة البيئه التي نشئنا عليها ولا تكتفي بهذا فقط بل تحقن خيالك بشئ منٍ الخوف ۋ الفشل ولا تدعك إلا وقد وسمت بـِ ملامحك الخيبه ۋ اليأس والتراجع والخمول .

ﮪڏآ كله كارثه فنحن لآ نتقدم بمفردنا لابد منٍ شخص يقف بجانبا ويكون ذو طاقه ايجابيه كبيره يبث فينا ہڕۆح التجديد ۋ المغامره ﻟـ نرتقي ﻋ̃لْى العثرات ۋ المطبات السلبيه و لنثبت أنفسنا .

• و الويل لمن تملك شخصيه معارضه داخل محيط الأسره أو بعضّ الأصدقاء ينزع منٍها نشوة المغامره ۋ المجازفه ؤ لآ يقبل النقاش ﻟـ سلبيته ۋ صلابة أفكاره حتى هي لآ تجرو ﻋ̃لْى الأخذ والعطا معه ﻟـ ايمانه بـِ مبدئه وان ﭑي فكره جديده يقابلها بـِ مئه علاقة استفهام مُعً مزجها بـِ نتائج تجارب فاشله ﮪڏآ ناهيك عَنّ أسلوبه الجاف الخشن “ وان ﭑي فكره لم تطرح منٍ قبل فهي إذن ﻓآشلھٓ لآ جدال.

•مثله مثّل المجتمع الذي نحاول ﺂن نتعايش معه فإنه يقابل گِل فكره أو خطوه جديده بـِ وابل منٍ المعارضه ۋ السخريه دون الاخذ بالجانب الايجابي منها ۋ اعطاء الفرص لمن يريد ممارستها “ فنحن مجتمع تربينا ﻋ̃لْى ال (لآ) فيٌ گِل أمر أو فعل أو مشروع غير مألوف . .

•اتمنى ﺂن يتوصلو الى صقل لحَد منٍ هذه الشخصيه ؤ اخماد الخلايا السلبيه ۋ زرع خلايا ايجابيه ذو تكاثر مستمر .

•فلنكن ايجابيين نحو گِل شّي جديد لنرتقي بالعقل والمبادره الفعليه وليس بالقول ۋ ال ( لآ ) ”

بدور آلعتيبي